فيما تحتدم المواجهات بين الفلسطينين وقوات الاحتلال في عدة نقاط ، لتشكل رافعة قوية للمقاومة وترفع من حدة المواجهة التي تصدرتها المقاومة المسلحة في شمال الضفة الغربية التي حققت أهداف مباشرة بين جنود الاحتلال وحافلات المستوطنين كعملية الاغوار الفلسطينية.
حيث قال الكاتب والمحلل السياسي علاء الريماوي: أن هذه العملية ليست فردية بالمناسبة بل هي عمليات تنظيمية أخذت باتساع في الاراضي الفلسطينية ،وكما أن هناك فصائل رئيسية تعمل في الضفة الغربية كحركة حماس والجهاد الاسلامي ونشطاء في حركة فتح، والاحتلال الصهيوني يتهم هذه الفصائل بوجود بنى حقيقية لها في الضفة الغربية .
وأضاف علاء الريماوي:ان ما شهدناه الاحد الفائت في الضفة الغربية من عملية كانت ستؤدي الى خسائر فادحة في صفوف الاحتلال ، فلقد نحح الشبان في الوصول الى حافلة عسكرية صهيونية واطلاق النارعليها بشكل مباشر حيث حاول الشبان الدخول الى داخل الحافلة لولا ان تأمين الحافلة كان قويا لكان قد قتل 7 الى 8 جنود وكما ان الجنود لم يستطعوا الرد على نيران الشبان الفلسطينين ، الاحتلال يستقرأ أن الضفة مقبلة على أيام ساخنة للغاية وأن جنين و نابلس و الكرم هذه المناطق تشكل حالة نوعية بوجود عشرات المسلحين، هذه البنى يرى الاحتلال انها قابلة للتمدد والانفجار.
وفي نفس السياق تحدث عصمت منصور ، المتخصص في الشؤون الصهيونية قائلا: ان الحاضنة الشعبية تتفهم هذه الاجراءات وتستعد الى دفع الثمن في سبيل استمرار المقاومة والكل يعتقد ان العلاج لهذه الممارسات والانتهاكات الصهيونية هو الاستمرار والتصعيد لهذه المقاومة المسلحة.