فمنذ عام 2018 يتواصل مسلسل النهب والسرقة بما يبلغ لقرابة مئة وثلاثين مليون برميل بقيمة تقدر بأكثر من تسعة مليارات وخمسمئة مليون دولار.
وكما قال الناطق باسم وزارة النفط اليمنية، أمين الشرفي : ان تأثير هذا النهب الكبير لعائدات النفط الخام، لو أنها وردت الى البنك المركزي في صنعاء ولم تورد الى جيوب المرتزقة في البنك الاهلي في السعودية لتم صرف جميع رواتب موظفين الدولة في كافة محافظات الجمهورية ولمدة خمس سنوات.
وزارة النفط اليمنية ووحدات التابعة لها قدرت متوسط انتاج النفط والغاز في اليمن الى واحد وتسعين ألف ومئة واحد وخمسين برميل بمعدل اثني مليون وسبعمئة وثلاثين ألف برميل شهريا محذرا الشركات العاملة في القطاع النفطي المسؤولية الكاملة وتقوم بمحاسبة تلك الشركات للمحافظة على حقوق الدولة التي لا تسقط بالتقادم، فهذه العلميات لنهب المنظم لنفط اليمني يأتي في وقت يعاني اليمينيون فيه بالأزمات متعددة بفعل العدوان والحصار أبرزها انقطاع الرواتب.
والجدير بذكر السفينة لوفينا مؤخرا جاءت الى ميناء النشيمة في محافظة الشبوة قادمة من ميناء يانتاي الصيني لنهب مايقارب من مليون برميل من نفط الخام اليمني واجمالي قيمة النفط اليمني الذي سيتم نهبه بواسطة هذه السفينة يقدر بثمانية وتسعين دولار بحسب متوسط أسعار النفط في البورصة العالمية.