قال الدكتور "عماد الدين حمروني" الباحث في العلوم السياسية من باريس: المحادثات وصلت الى نهايتها الكل قدم المطلوب منه، الجمهورية الاسلامية الايرانية والمسؤولون يدرسون الرد الامريكي بكل دقة.
واضاف الدكتور عمار حمروني: الرد الامريكي جاء معدلا عن الرد الاوروبي والطرف الايراني لا يقبل اي اتفاق دون حد الادنى من الضمانات، الولايات المتحدة الامريكية بحاجة الى العودة الى هذا الاتفاق وذلك لمسألتين:
للتخفيف من العلاقات الاستراتيجية بين الجانب الايراني والصيني حيث ان هناك اتفاق استراتيجي بين ايران والصين ، ولكن الصين حتى هذه اللحظة لم تدفع بملياراتها باتجاه الداخل الايراني لذلك اذا عاد الاتفاق النووي وانتعش الاقتصاد الايراني وانفتح على الجهات الاوروبية وربما تعود اموال الاستثمارات الاوروبية وهذا الامر قد يخفف من العلاقات بين ايران والصين وهذا ما يقرأه الامريكي.
واكمل الدكتور حمروني: فالامريكي مستعد ان يعود ولكن الايراني يحتاج الى تعديل بعض النصوص وفي اتفاق 2015 كانت بعض القراءات والنصوص يريد الجانب الايراني تعديلها وعدم الوقوع في نفس الاخطاء السابقة ، فالمفاوض الايراني عدل بعض النصوص ورتبها لتناسبه بشكل أفضل.