أوضح الباحث السياسي الدكتور غازي اللامي: انه يجب ان يحدث تغيير في الوضع الذي يدار فيه هذا المشهد والعمل بجد باتجاه التقاطع وايجاد جسورتواصل بين الفرقاء السياسيين وخصوصا من اصحاب العقل السياسي ويكونوا ان أخذوا درس من الاحداث الاخيرة للوصول الى مخرج للازمة وازالة لجميع التعقيدات من خلال لغة الحوار.
وأضاف الدكتور غازي اللامي: يجب ان تكون لغة الحوار هي اللغة السادة للتفاهم وانهاء جميع الخلافات وانه برغم من اختلاف في وجهات النظر والتطلعات المختلفة لابد ان يكون هناك لغة مشتركة بين كل الاطياف.
وأكمل اللامي: فالازمة ليست في البيت الشيعي فقط بل هي في كل البيوت التي أوجدها بعد عام 2003 البيت السني والبيت الكردي والبيت التركماني والبيت المسيحي ويجب ان تكون هذه البيوت على مستوى الوطنية ان تحضر في نفس المستوى والمسافة مع كل القوى وان لا تنحاز هذه القوى الى مصالحها الخاصة بل تبحث عن مصالحتها الوطنية وان لايعود هذا المشهد الدموي لان هناك من يريد ان ينجر العراق الى الاقتتال و الفتن .