وقال "أثير الشرع" ان السيد مقتدى الصدر هو من يمسك بزمام المبادرة ولديه القدرة على تأجيج وتحريك الشارع العراقي، مشيرا الى ان مقتدى الصدر لديه قاعدة جماهيرية كبيرة لا يمكن الاستهانة بها أو عدم التفكير بها .
واضاف الشرع قائلا: عندما أوعز السيد الصدر بالتظاهر والاعتصام أمام مبنى البرلمان كانت هناك آلية للضغط على الكتل السياسية للقبول بتغيير الواقع الذي يسميه بلاصلاح.
واوضح: ان الاطار التنسيقي قدم تنازلات للسيد الصدر فيما المكونات الاخرى لم تقبل التنازل عن مستحقاتها وكأنها لم تشارك في الحكومات المتعاقبة، مشيرا الى ان التيار والأطار تحملا وزر أخطاء الحكومات السابقة التي شارك فيها كل مكونات الشعب العراقي وطبق المحاصصة التي وضعها الحاكم المدني للعراق بول برايمر عام 2004 م.
واختتم الباحث بالشأن السياسي والأمني العراقي "أثير الشرع" كلامه، بأن هناك بعض البنود في الدستور العراقي لا تفسر بالشكل الصحيح بعد الانتخابات التشريعية وخاصة المادة 76 التي تعنى بالكتلة الاكبر وكيف يتم تشكيلها.