قال المتخصص في الشؤون العبرية حسن حجازي: الاحتلال يلقي بعض الاخبار والأنباء التي يهدف الى اختبار ردود الطرف الآخر ولكن يدرك انه بدون تقديم التنازلات وحصول للبنان على كامل حقوقها وبالتالي ستأخذ منحى التصعيد ، فالاحتلال يعرف ان لديه الكثير من نقاط الضعف حول هذا النقطة، فعلى الاحتلال اعطاء اجابات واضحة الا فان خيارات المقاومة جاهزة.
وكما شدد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد: انهم يمارسون علينا اليوم حصاراً برغيف الخبز وبحبة الدواء وكلفة الإستشفاء وبتغييب النفط والغاز وما نحتاجه في حياتنا اليومية ويمنعون الشركات الكبرى من أن تستثمر في بلادنا ويمنعون التحويلات من أهلنا في الخارج إلى داخل البلد”، متسائلاً بالقول إن "كل هذا الحصار والتضييق من أجل ماذا؟ من أجل أن نستسلم وأن نتخلى عن خيار العز والسيادة والإستقلال بحفظ الوطن بقرارنا وجهدنا”.
وهذا مع تأجيل حكومة يائير لبيد بدء أعمال استخراج الغاز من حقل كارنيش الى شهر تشرين الأول يأتي خوفا من تنفيذ تهديدات حزب الله.
وقال الكاتب والمحلل السياسي ،الدكتور حسان عليان : ان الكلام الاسرائيلي عن تأجيل التنقيب لتشرين الاول باعتقدي انه مرتبط بالانتخابات التي ستجرى في تشرين الثاني وهذا يمهد الى مسألة التسويف والمماطلة واما عند المقاومة فالامر محسوم ان الوقت بدأ يضيق و بالتالي اي قضية داخل مجتمع الكيان الاسرائيلي لا تعني المقاومة بشيء وانهم معنيون خلال هذا الاسبوع موعد حاسم وقاطع بان يأتي آموس هوكستين بالمطالب اللبنانية بالتنقيب و السماح للشركات بالتواجد في منطقة البحر بهدف التنقيب واستخراج النفط والغاز.