بعد ان شهدت بغداد أمس الاثنين، اقتحام متظاهرين القصور الرئاسية في بغداد بعد ساعات من إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزاله العمل السياسي بشكل نهائي وغلق كافة المؤسسات، اندلعت بعده اشتباكات مسلحة أسفرت عن ضحايا.

 حيث وجه السيد مقتدى الصدر، أنصاره بالانسحاب من المنطقة الخضراء خلال ساعة واحدة.

وقال  السيد مقتدى الصدر : "أحزنني كثيراً ما يحدث في العراق"، مقدما اعتذاره إلى الشعب العراقي.

وأضاف الصدر، ان "العراقي هو المتضرر الوحيد من ما يحدث"، مشيرا الى أن "الوطن الآن أسير للفساد والعنف".

وتابع، "كنا نأمل أن تكون هناك احتجاجات سلمية لا بالسلاح"، لافتا الى أن "الثورة التي شابهها العنف فهي ليست ثورة".

وأردف زعيم التيار الصدري، "أنا الآن انتقد ثورة التيار الصدري كما انتقدت ثورة تشرين عندما شابها العنف"، مستدركا "بدلوا عقولكم وانسحبوا بشكل كامل حتى من الاعتصام".

ولفت الى أن "هناك ميليشيات وقحة ويجب أن لا يكون التيار وقحاً"، مردفا "لن اتدخل بأي سياسة من الآن فصاعداً وارجو عدم توجيه أي سؤال سياسي لي".

أفادت مصادر اعلامية في العراق، ببدء انسحاب المسلحين من داخل المنطقة الخضراء بعد المؤتمر الصحفي لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

وذكرت المصادر، أن المسلحين بدأوا بالانسحاب مباشرة بعد انتهاء المؤتمر الصحفي للصدر الذي دعاهم بالخروج من المنطقة الخضراء خلال 60 دقيقة.