وقال الاستاذ علي بيضون ان القرار الاخير للسيد مقتدى الصدر بالانسحاب من العمل السياسي وللمرة السبعة منذ عام 2013 لم يكون نهائيا، إنما موقفه سياسي للضغط على الوضع السياسي والامني داخل العراق، ورسالة مفادها ان العراق لن يستقر من دونه.
واضاف بيضون: ان هناك من يتربص بالعراق شرا وبالخصوص الولايات المتحدة الامريكية ومعها الكيان الصهيوني، ويشاركها بعض دول الخليج الفارسي لاسيما الامارات والسعودية، مؤكدا ان السعودية والإمارات يريدان ان يحرما الشعب العراقي من انتصاره على عصابات داعش وحرمان العراق من الاستقرار السياسي والاقتصادي والامني، وخلق الفوضى التي تراهن عليها الولايات المتحدة الامريكية.
واوضح الاستاذ علي بيضون، ان الولايات المتحدة الامريكية ومن خلال الفوضى وعدم الاستقرار الأمني والسياسي تريد ان تقول للعراقيين انكم لستم وحدكم من يحكم العراق .