أوضح الدكتور علي بيضون ، بعد صدور نتائج الانتخابات البرلمانية الاخيرة في العراق التي أفضت أكثرية نيابية قادها التيار الصدري 73 نائبا ولكنها لم تؤمن الاغلبية في تشكيل الحكومة وبالتالي كان بحاجة الى ائتلاف حكومي لكي يستطيع ان يشكل الحكومة وعندما لم يستطع ان يبني هذا الائتلاف وبقيت الاكثرية النيابية ضعيفة، ولم يستطع التفرد بالسلطة .
وقال بيضون : عندما كان يقول السيد مقتدى الصدر "ان أكثرية تحكم وأقلية تعارض "ولا يريد شراكة سياسية من قبل الكتل النيابية الاخرى لاسيما كتلة سائرون وكتلة الفتح وكتل البقية التي كان لها عدد لا بأس به في موضوع نتائج البرلمان منذ 10 أشهر.
وأضاف الدكتور علي بيضون : ومع استمرارالانسداد السياسي و كما ان العملية السياسية لم تفضي الى أي نتائج توصل الى اختيار حكومة متوازنة توافقية بين كل أطياف المجتمع العراقي وبالتالي لم يستطع تأليف هذا الحكومة واعتراضا على هذه الحالة التي لم تمكنه من اختزال السلطة او احتكار تشكيل الحكومة ولذلك انسحب من الحياة السياسية وخرج باستقالات النواب الثلاثة والسبعون واليوم أعلن السيد مقتدى الصدر انسحابه من العملية السياسية بشكل نهائي.