في اعقاب تهديد الاحتلال بسحب تراخيص المدارس الفلسطينية في القدس المحتلة اذا ما ضبطت اياً منها تدرس المنهاهج التعليمية الفلسطينية، ضمن حملة متسارعة لفرض المنهاج الصهيوني على الاف الطلبة المقدسيين لضرب الهوية الوطنية الفلسطينية وتحقيق هدف تهويد المدينة المقدسة بكل النواحي.
الحكومة الفسطينية اسست صندوقاً لعدم مدارس القدس لحمايتها من التهويد لتقف في وجه مخططات الاحتلال خاصة في مجال التعليم.
ومع خطوات الحكومة الفلسطينية الاخيرة الداعمة للمدارس ومدينة القدس المحتلة تدور المخاوف اليوم من مغبة محاربة هذا الصندوق من قبل الاحتلال، كما يحارب الاحتلال كافة المؤسسات المقدسية التي تعمل على صمود المقدسيين.
ومنذ العام 2000 وحتى اليوم دمر الاحتلال واغلق الجزء الاعظم من المؤسسات الفسلطينية المقدسية، واليوم بحربه على التعليم يخطط لانهاك المنظومة الفلسطينية بشكل كامل في المدينة المقدسة فالتهويد فيها يتسارع واستهداف المقدسات وانتهاك حرمة المسجد الاقصى تتصاعد، وتضييق على المقدسيين في حياتهم اليومية، كلها مخططات نحو التهجير.
وينفذ الاحتلال محاولات حثيثة لتطبيق سياسة التهويد تهويداً يستبيح الشجر والحجر والبشر في المدينة المقدسة.