وقال ان كل ملتزم ومعتقد بخط ما لابد ان يعتقد بصوابية موقفه هذه ليست مسئلة طائفية بالمعنى الحقيقي وانما الخيار الانساني لاختيار الافضل، وبالتالي مسئلة الخطاب الديني يجب ان تقع في هذا الاطار.
بعض الاديان تعتقد ان لها الملكوت السماوي وبعضها تنتظر المسيح المنقذ الذي سيحطم باقي الاديان ويجعل الشعوب تحت سطوتهم، كذلك الماركسية تفكر بسيطرتها على العالم.
فنحن نعيش في عالم يحكم ان الانسان اذا ما اعتنق عقيدة ما وقدم عليها ادله فهو يعتبر نفسه محق وبالتالي هو جزء من الفرقة الناجية.