قال احمد السراجي ،محلل سياسي و باحث في الشأن الامني في بغداد خلال مشاركته في برنامج قضية ساخنة عن ما أراده التيار الصدري من خطوة اقتحام مجلس القضاء : ان اعلان تعطيل المحاكم جعل الشارع العراقي يمتعض من هذا الخطوة لأن المحاكم لها دور في حياة الناس من خلال تسجيل حالات الزواج والطلاق وامور كثيرة وهامة.
وأضاف السراجي: ان تعطيل المحاكم ربما كانت وسيلة ضغط من قبل السيد مقتدى الصدر من أجل الانسحاب حتى ان السفارات العالمية وكانت الأمم المتحدة نددت بهذه الخطوة ، حيث ان الكل مجمع على ان القضاء هو الملاذ الأخير لضمان العملية السياسية الحالية وأي مساس بالقضاء يعني انتهاء العملية السياسية . ويمكن التشكيك بورقة رئاسة الوزراء او برئاسة الجمهورية او برئاسة مجلس النواب ولكن القضاء يبقى الورقة البيضاء و كما ان الجميع يحرصون على بقاها بيضاء أي صفحة القضاء، لذلك انسحب السيد مقتدى من هذه الخطوة.
واكد أحمد السراجي انه علينا ان نتكاشف و نتواضح ونعود الى نقطة الخلاف أي نقطة البداية ، اليوم وصلت الامور الى الانسداد، وان وزير السيد الصدرعندما قال انه هناك مفاجأة قد أربكت الوضع والكل كان يعتقد ان الانسحاب السيد مقتدى الصدر من العملية السياسية سينهي الازمة.