وقال الدكتور احمد مهدي، ان هناك ترابط وثيق بين المناورات وبين المحادثات النووية فالانتصار في الميدان هو يعني الانتصار في الساحة الدبلوماسية فالتمسك بالقدرة العسكرية والحصول على اليات القوة الدفاعية والتقنيات العسكرية المتقدمة، يمنح المفاوض الايراني العزيمة الجادة في فرض رأيه على واقع وتوازن المفاوضات.
وقال مهدي ان الولايات المتحدة الامريكية تريد التغلب والبطش بسياستها باستخدام قدراتها العسكرية وهي لا تفهم سوى لغة البطش والغطرسة، وتحاول نشر القنابل الذرية والصواريخ واسلحة الدمار الشامل في مختلف بلدان العالم من اجل ارضاخها وارعاكها .
وهذه المناورات تأتي لترجيح كفة التوازن الدفاعي والقتالي والعسكري من اجل الدفع بالمفاوضات الى الامام.