واوضح سماحة السيد سواء وقع الاتفاق النووي او لم يوقع اذا جاء الوسيط الاميركي واعطى للدولة اللبنانية ما تطالب به ذاهبون للهدوء واذا لم يعط للدولة ما تطالب به نحن ذاهبون الى تصعيد”، ولفت الى ان “العين يجب ان تكون على كاريش والحدود اللبنانية والجنوب اللبناني وشمال الكيان، العين على الوسيط الاميركي الذي الى الان يضيع الوقت ووقته قد ضاق”.
فالشارع اللبناني حسم قراراته بعد عذاب دام اكثر من ثلاث سنوات من الضغوط الاقتصادية الامريكية وحلفائها مع محاولات لسرقة الحقوق اللبنانية.
فيما اكد مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله "الشيخ خليل رزق" ان حزب الله كان وسيبقى المدافع الاول عن لبنان بالرغم من انقسامات الاحزاب الاخرى عن هذا الامر.