احياء الفجر العظيم هو تأكيد على عروبة واسلامية المدينة  المقدسة ويمتد الزحف الى الضفة الغربية ، حيث ان الالاف من الفلسطينين احيوا صلاة الفجر في الضفة تزامنا مع القدس المحتلة.

وكما قال المحلل السياسي علاء الريماوي : أجنحة الفجر هي أجنحة مقاومة وتربية ففي فجر التاريخ العربي الاسلامي كان هناك اعتماد على الفجر لاعادة صك روح الشباب حيث ان ارتباط المقاومة بالفجر هو ارتباط عميق في الأراضي الفلسطينية ،حيث بدأت المقاومة الفلسطينية من المساجد ثم ربطت بالمسجد الاقصى في انتفاضة الاقصى ثم اصبحت في كل منطقة هناك حالة من التعبئة مثال ذلك مخيم جنين حيث كان نداءات المساجد هي التي تعبر عن حالة الانتفاضة والمواجهة ،وهذا يؤدي أيضا في الضفة الغربية عنوان الانتفاض هو اعمار المساجد في صلاة الفجر.

وكما تحدث عمر عساف من القوى الوطنية والاسلامية: ان عمليات الفردية او محاولة المبادرات التي يتخذها الشباب سواء كانت عنيفا  مثل ما تسمى الأسود المنفردة او تلك التي يقدم عليها الشباب كرد فعل على اجراءات الاحتلال وهذه تشكل انعكاسا لحالة الجذر في الحالة الوطنية والنضالية  التي لابد من العمل على نشرها في جميع  الأراضي المحتلة.