خرج الأسير الفلسطيني المضر ب عن الطعام خليل عواودة لليوم الـ162على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري، بمقطع فيديو هو الأول منذ خوضه معركة الاضراب عن الطعام.
وأظهر مقطع الفيديو حالة الأسير عواودة والمرحلة الصحية التي وصل إليها نتيجة إضرابه المفتوح، فضلاً عن الصعوبة البالغة في النطق والحديث.
وكانت محكمة الاحتلال العليا، قد أصدرت قراراً يقضي بتجميد الاعتقال الإداري بحق الأسير عواودة يوم الجمعة الماضية، والذي قابله الأسير عواودة بمواصلة الاضراب، معتبراً هذه القرار هو خدعة وتنصل من الاحتلال على مطالبه والمتمثلة بالإفراج عنه.
ولليوم الثاني على التوالي تمنع قوات الاحتلال "الإسرائيلية" اليوم الأحد، عائلة الأسير خليل العواودة المضرب عن الطعام منذ ستة شهور من زيارته بحجة إلغاء تصاريحهم.
وقالت دلال عواودة زوجة المعتقل خليل ، إن قوات الاحتلال منعتها صباح اليوم من عبور معبر ترقوميا غرب الخليل، لزيارة زوجها في مستشفى أساف هاروفيه، بحجة ان التصريح الذي بحوزتها ألغي منتصف الليلة الماضية.
وأضافت أن الاحتلال لم يسمح لها بزيارة زوجها الا مرة واحدة بعد 164 يوما من الاضراب، مشيرة الى ان خليل في وضع صحي صعب بعد ان فقد اكثر من نص وزنه، ولم يعد يقوى على الحركة والكلام، الا ان معنوياته قوية، ومستمر في اضرابه حتى نيل حريته.
ودخل عواودة (40 عاما) من سكان بلدة إذنا قضاء الخليل، يومه ال162 في الإضراب، حيث كان أضرب لمدة 111 يوما، وعلق إضرابه أسبوعا فقط وعاد للإضراب بعد تنصل إدارة السجن في إيجاد حل لقضيته وتجديد الاعتقال الإداري له لمدة 4 أشهر، وهو التجديد الثاني له.