حيث بحث ضيف البرنامج سماحة الشيخ محمد ميرزائي ابعاد تلك الفتوى التاريخية وقال ان استدعاء الدول الكبرى لسفرائها وممثليها من الجمهورية الاسلامية الإيرانية بعد صدور فتوى الإمام الخميني ضد المرتد سلمان رشدي، يشير الى مدى الصدمة التي احدثتها هذه الفتوى عند أعداء الأمة الاسلامية.
واضاف الشيخ ميرزائي: انه لا يمكن اعتبار صدور هذا الحكم موجه ضد حرية التعبير. فهي صادرة عن فقيه لا يمتلك سلاحا في تلك الدول، ولم يفتي بتلك الفتوى باعتباره رئيس تنفيذي ويمتلك السلطة التنفيذية، بل بأعتباره مرجع ديني في العالم الاسلامي.
واكد الشيخ ميرزائي على ان صدور كتاب (آيات شيطانية) يشير الى وجود مشروع عالمي لضرب الاسلام وإضعاف العقيدة الإسلامية في العالم الاسلامي، وان هذا الكتاب هو جزء من هذا المخطط.