اوضح الدكتور اثير الشرع : ان ما تشهده العملية السياسية في العراق الآن هو نتاج التداخلات ومن خلال هرولت بعض السياسيين وطلب من بعض الدول بالتدخل بصراحة، وعندما كان هناك قرار برلماني في الدورة السابقة لاخراج أي تدخل أجنبي في العراق كان له هدفه تحديدا، الآن توجد غايات خطيرة في العراق تمنع أن يكون هناك عملية سياسية جديدة مستقلة خاصة بالشعب العراقي.
وأكمل الشرع: يراد للعراق ان يبقى دولة ضعيفة ومستهلكة بعد ان كانت دولة منتجة فخلال كل الحوارات التي اجرت شاهدنا السيدة بلاسخارت في هذا الاجتماع وهي تدون وتراقب كل ما يقال وكما اعتقد ان هناك مشاركة للسفيرة الاميريكية السيدة ألينا رومانوسكي في هذا اللقاء مع أنها لم تكن حاضرة ، وكما هناك مشاركة من بعض الدول الأخرى.هناك سعي اقليمي دولي يعمل على تدويل الأزمة العراقية.
وأضاف الشرع: فعندما نقول حوار وانه لا يوجد حل الا بالحوار وبالتالي ماذا بعد الحوار، المطالب واضحة لانتحدث فقط عن التيار الصدري او السيد مقتدى الصدر بل نتحدث عن مطالب الشعب العراقي الكثيرة حيث ان 40% من الشعب العراقي تحت خط الفقر ويقولون لماذا ونحن دولة نفطية ونمتلك ثروات كثيرة جدا في كل المحافظات وكما لدينا المنافذ الحدودية كل هذا لم يستثمر من اجل الشعب العراقي ، الموازنة تعتمد فقط على عائدات النفط تذهب فقط الى جيوب الموظفين لا يوجد موازنات استثمارية والقطاعات الصحية والخدمية و التعليمية "غير مؤهلة" بالتالي كل الطبقة السياسية متهمة لا نستثني أحد أمام الشعب العراقي.