ومن المفترض ايضا ان يحمل معه الجواب الصهيوني على المطلب اللبناني، جواب كان ممزوجا مع الحملة الاعلامية الصهيونية انه سلبي، و وراء الكواليس ولكن بتعديلات لحفظ ماء الأوجه الامريكية الصهيونية.
محاولات وضع مسارات الاتفاق النووي الإيراني مع ماسيحمله المبعوث الامريكي خلط للاوراق في جمع كل الاستحقاقات في المنطقة ضمن سلة واحدة.
حيث قال المحلل السياسي الدكتور " محمد غروري " انه بصلب الموضوع لاعلاقة جذرية فيما بين الاتفاق النووي ومايجري في المنطقة سواء في لبنان او في سوريا وكافة المنطقة لكن الامريكي يريد الضغط على الايرانيين لكي يقول هذه الملفات عالقة وعليكم التوقيع على اتفاق ربما يمس بجوهر مايريده الايرانيين في هذا الاطار وهذا مارفضه الايراني اليوم سمعناه على لسان عبداللهيان حيث قال: ان خطوطنا الحمراء اذا لم تراعى فليس لدينا اي اتجاه بالتوقيع لكن اذا ما أراد الامريكي ابداء بعض المرونة فنحن جاهزون لتوقيع الاتفاق النووي.
مازال لبنان في الانتظار والمهلة التي اعطاها الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله يتناقص وقتها مع اقتراب ايلول واستخراج الغاز من شركات صهيونية.