ووسط هتافات تدعو للمقاومة والانتقام لدماء الشهداء في غزة، انطلقت مراسم التشييع من مشفى الشهيد ابو يوسف النجار وصولا الى مسجد بدر وسط مدينة رفح.
وقال ممثل حركة الجهاد في القوى الوطنية والاسلامية القذافي القططي ان دماء الشهداء لا يمكن ان تذهب هدرا، مؤكدا ان حركة الجهاد قادرة على تعويض خسارتها والاستمرار في مقاومة الاحتلال.
وقال الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، أبو حمزة، اليوم الأحد، “إن ما ظهر من قدراتنا الصاروخية التي أضحت اليوم تستنزف الاحتلال، هو جزء يسير مما أعددناه، وإننا نحتفظ بالكثير الكثير مما يؤلم الاحتلال”.
وأضاف في تصريح “إننا في سرايا القدس نجدد فخرنا واعتزازنا بكل قطرة دم سالت من أبناء شعبنا الذي يخوض معنا غمار هذه المعركة البطولية -بكل عزة وشرف ووفاء-، رفقة قادة ومجاهدي السرايا الشجعان بالميدان.” ودعا كل المقاومين والأحرار من أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والداخل المحتل، إلى الانخراط في هذه الملحمة التي عنوانها “وحدة الساحات”، ولتكن انتفاضة عارمة تؤسس لزوال الاحتلال وكنسه عن كل فلسطين”.