وقالت سرايا القدس، في بيان لها:" في إطار الرد الأولي على جريمة اغتيال القائد الكبير تيسير الجعبري وإخوانه الشهداء... سرايا القدس تدك تل أبيب ومدن المركز والغلاف بأكثر من 100 صاروخ".
واستمر إطلاق صافرات الإنذار في الكيان الصهيوني ليل الجمعة وكان آخرها في بلدة سديروت الجنوبية ومستوطنات أخرى قريبة من غزة. وفي وقت سابق، أُطلقت صافرات الإنذار في بات يام، على بعد بضعة كيلومترات فقط جنوب تل أبيب، وفي يافني، التي تقع بين تل أبيب وأشدود.
وأوعز الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة لمقاتلي "سرايا القدس" الجناح العسكري للحركة، بالرد على "العدوان الإسرائيلي". وقال النخالة: إنه "ليس هناك خطوط حمراء لرد الجهاد الإسلامي على هذا العدوان.. وعلى العدو الإسرائيلي أن يتحمل مسؤولية عدوانه".
من جانبه، قال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة "حماس" إن "العدو الإسرائيلي هو من بدأ التصعيد على المقاومة في غزة، وارتكب جريمة جديدة، وعليه أن يدفع الثمن ويتحمل المسؤولية الكاملة عنها".
وأضاف برهوم أن "المقاومة بكل أذرعها العسكرية وفصائلها موحدة في هذه المعركة، وستقول كلمتها وبكل قوة، ولم يعد ممكناً القبول باستمرار هذا الوضع على ما هو عليه".
وتابع برهوم بالقول إن "المقاومة الباسلة ستدافع عن شعبنا وأهلنا في القطاع وبكل ما تملك، وستوازن الردع وستبقى تلاحق الاحتلال وستهزمه كما هزمته في كل المعارك وفي كل الساحات، وفي مقدمتها هذه المعركة أيضا".