وقال الشيخ صبري: "من واجب المسلمين استثمار ذكرى الهجرة النبوية للصلاة والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، والمشاركة بحلقات الابتهالات والذكر وحضور الدروس التي تتناول قصة هجرة سيدنا النبي محمد عليه السلام".
وأشار إلى أن "العام الهجري المُنصرم شهد تصاعداً كبيراً في اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، حيثُ حاولوا أداء طقوسهم التلمودية في رحابه الطاهرة، وإغلاق أبوابه أمام المصلين عدّة مرات، وشقّ الأنفاق أسفله وحوله بموافقة حكومة الاحتلال ودعم من الجمعيات الاستيطانية بهدف السيطرة عليه".
وطالب الشيخ صبري في هذه المناسبة الدول العربية والإسلامية أن يعززوا صفوفهم، ويكثّفوا جهودهم للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، وحمايته من الأخطار المُحدقة به، وصون المقدسات الدينية وتخليصها من الاحتلال.
وأكّد على ضرورة التصدي للحملات المسيئة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) والمناهضة للدين الإسلامي، والعمل على إحياء سنته في كل أنحاء الأرض، وإبراز تعاليم ديننا ومبادئه القائمة على الوسطية والعدل والتسامح واحترام الإنسان الذي يفتقد له الغرب.