واعتبر أن استخدام لغة "اللجوء إلى القوة" من قبل رئيس الولايات المتحدة جو بایدن ورئيس الوزراء العاجز للكيان الصهيوني نفتالي بينيت تأتي في اطار سياساتهما في شن الحرب النفسية التي يقودها الاثنان وحالة الوهم التي تغلبت عليهما.
وقال اني ادعوهما الى تصفح اوراق الماضي والهزائم المتكررة التي لحقت بهم بدءا من القضایا التالیة:
1-اقتحام السفارة الامريكية (وكر التجسس) في 4 تشرين الثاني / نوفمبر 1979، من قبل طلاب الجامعات السائرين على نهج الامام الخميني (رض).
2-الهزیمة العسكریة النكراء التی تكبدها الامریكیون فی صحراء طبس (شمال شرق البلاد) ودفن العسكريين الاميركان في الصحراء.
3-هزیمة الولایات المتحدة الامریکیة في اندلاع الحرب المفروضة على إيران من جانب نظام صدام في عام 1980.
4-الهروب الكبيرة للغزاة الأمريكيين من أفغانستان عام 2021م.
5-الهجوم الصاروخي ضد قاعدة "عين الاسد" الامريكية في العراق من قبل القوات المسلحة الایرانیة ردا على اغتيال الشهيدين ابو مهدي المهندس والفريق قاسم سليماني.
6-اسقاط الطائرة الاميركية المسيرة المتطورة جدا "غلوبال هاوك" جنوب البلاد من قبل الدفاع الجوي للقوة الجوفضائية للحرس الثوري.
7-فشل المشروع الاميركي في غزو العراق وسوريا.
8- الهزيمة المذلة لأمريكا وحلفائها ضد جماعة أنصار الله في اليمن.
9-عدوان الكيان الصهيوني الفاشل على لبنان في حرب الـ 33 یوما'في تموز/آب 2006.
10- وهزيمة اميركا والكیان الصهیوني في الحرب ضد المقاومة في فلسطين التي دامت 22 يوما.
11- تدمير قاعدة التجسس التابعة لكيان الصهيوني الإجرامي وقاتل الأطفال في مدينة أربيل شمال العراق من قبل القوات البرية للحرس الثوري الإيراني.
12- تدمير قواعد الصهاينة في مرتفعات الجولان.
13- ما حل بالجنود الاميركان في الخليج الفارسي من الخوف (فضیحة اعتقال المارینز الامریكیین المعتدین فی الخلیج الفارسی علي ایدی القوات الباسلة لدي بحریة الحرس الثوري).
14- الخوف والذعر الذي استولى على العسكريين الاميركان والصهاينة خشية تواجدهم في المنطقة خوفا من العقاب الذي سيلحق بهم بسبب ظلمهم وجرائمهم البشعة ضد البشرية.
واعتبر اطلاق بايدن لغة"اللجوء الى القوة" ضد ايران بأنه قد يهدف الى حلب المزيد من الأبقار الحلوبة في المنطقة ونهب المزيد من النفط بالمجان وبطء افول الهيمنة الاميركية والحيلولة دون انهيار الكيان الصهيوني وانقاذ الاقتصاد الاميركي المتهالك عبر بيع المزيد من السلاح لدول المنطقة وبالتالي مواساة الكيان الصيهوني المجرم القاتل للاطفال الذي يعتبر الكلب الذي يحرس المصالح الاميركية في المنطقة.
وقال في الختام: ان هؤلاء يعلمون جيدا بأنهم سيتلقون الصفعة القوية من ايران لإطلاقهم هذا التهديد، لذا عليهم أن يدرسوا الاوضاع في المنطقة والعالم بشكل جيد وتصفح اوراق الماضي كي يستطيعوا تحليل المستقبل بشكل افضل.