وأشارت لجان المقاومة إلى أنَّ سياسة الرهان على المفاوضات والحلول الأمريكية سياسة عقيمة أثبتت فشلها على أرض الواقع ولم تثمر سوى المزيد من الشرذمة والانقسام والتصدع في البيت الفلسطيني الداخلي ولم تحرر شبر واحد من الأراضي المحتلة.
ورأت أنَّ زيارة المجرم بايدن ليس لها سوى بُعد أمني ومجموعة رشاوي إقتصادية ومالية ووعود لحلول سياسية لن تتحقق أبدا، مبينةً أنَّ الإدارات والأحزاب الأمريكية المختلفة هدفها واحد، هو الحفاظ على وجود الكيان الصهيوني ودعمه في كافة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وشدَّدت اللجان على أنَّ عقد أحلافٍ أمنيةٍ وعسكريةٍ وتوقيع إتفاقيات دفاع مشترك بين حلف التطبيع العربي والكيان الصهيوني يكشف عن مدى حالة الإنهيار والخيانة التي وصل لها النظام الرسمي العربي .
ودعت لجان المقاومة الشعوب العربية والإسلامية كافة للتعبير عن إرادتها الحرة برفض التحالف والتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب والتأكيد على أن هذا الكيان المجرم هو العدو المركزي والوحيد للامة العربية والإسلامية.