لم تكتف قوى العدوان السعودي الإماراتي بارتكاب الخروقات الإنسانية والعسكرية في اليمن في ظل الهدنة الأممية التي تم تمديدها مؤخراً بل قامت بارتكاب جريمة مروعة في صعدة راح ضحيتها شهداء وجرحى.. مجزرة لم تستدع حتى بعض التحرك من قبل راع إتفاق الهدنة فكيف بعالم يتغاضى ويتآمر ويغطي جرائم العدوان بحق شعب مظلوم ومحاصر بل ويمده بالعتاد والسلاح من خلال الصفقات المشبوهة.
فالحضور الأمريكي في اليمن لا نشهده إلا عندما تُستهدف المواقع السعودية ومنشآتها النفطية الحيوية ولذلك فهي اليوم تدرس رفع حظر بيع الأسلحة الهجومة للسعودية الأمر الذي اثار استنكار العديد من الجهات الإقليمية والدولية.