يؤكد المراقبون على أن العلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني هي علاقات سرية قديمة وتعود إلى الفترة التي أنشأ هذا الكيان وإن هناك تعاون وتبادل للخبرات والمعلومات بين الكيانين، إلا أن هذه العلاقات لم يعلن عنها بسبب بعض المحاذيرالتي تضعها السعودية.
لكن الإعلام اليوم وخاصة الإسرائيلي منه يعمل على التمهيد للتطبيع وإظهار العلاقات بين الكيانين إلى العلن وقد بدأ منذ فترة بتقديم بعض الإشارات لقياس ردات الفعل في العالمين العربي والإسلامي وبالتالي يتحول الأمر بالتدريج إلى حقيقة على أرض الواقع.
لكن ورغم ذلك لازالت السعودية في مأزق المسألة الإعتبارية خاصة فيما يتعلق بالحج ورعاية الحرمين الشرفين والتي أعطت للسعودية مكانة في العالمين العربي والإسلامي أكثر مما يعطيها البترول أو موقعها الجغرافية أو السياسي فهل تضحي الرياض بهذه الإعتبارات من أجل تعزيزالعلاقات مع الكيان الصهيوني وإظهارها إلى العلن .