محادثات إلغاء الحظر عن إيران استؤنفت مجدداً.. لكن هذه المرة في العاصمة القطرية الدوحة.. إنتقال أثار الكثير من التساؤلات حول دلالته وما إذا كان سيسهم في تسريع عملية التوصل إلى تفاهمات بين طرفي هذه المحادثات أي الجانب الإيراني والجانب الأمريكي اللذين يخوضان محادثات غير مباشرة بوساطة أوروبية بعد أن رفضت إيران الحوار المباشر مع الولايات المتحدة.

وتأتي محادثات الدوحة في ظل تأكيد إيراني على مواقف طهران الثابتة وإصرارها على عدم التخلي بأي شكل من الأشكال عن مطالبها وأنها لن تتنازل عن خطوطها الحمراء مهما حدث، وهذا ما دفع بواشنطن وبحسب التسريبات التي رشحت عن زيارة مسؤول السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بأن توافق على كل المطالب الإيرانية.

لكن يبقى البون شاسع بين الإذعان للمطالب الإيرانية وتنفيذ ذلك على أرض الواقع.. خاصة وأن واشنطن وبحسب تأكيد طهران لا يمكن الوثوق بها وقد نكثت عهودها مرارا ًوتكرارًا.

الاسئلة والمحاور:

1- بعد توقف دام ثلاثة أشهر تقريباً ما هي دلالات عودة محادثات إلغاء الحظر بين إيران والمجموعة الدولية.

2- ما هي القضايا التي ستبحث في محادثات الدوحة خاصة وأن إيران أكدت أن ما تم بحثه في فيينا لن يعاد بحثه في الدوحة.

3- هناك حديث عن موافقة أمريكية كاملة على المطالب الإيرانية نقلها مسؤول السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.. ما صحة ذلك.

4- هل ستثق إيران هذه المرة بالولايات المتحدة وبالتالي سيتم حل النقاط العالقة أم ستتحول المحادثات إلى مناورة أمريكية جديدة.

5- بالنسبة لإختيار العاصمة القطرية الدوحة كبديل عن فيينا ما هي أسباب هذا التغير في محل إجراء المحادثات.

6- محادثات الدوحة ستكون مغايرة لما اعتدها عليه في فيينا فهل هذا التغير في طبيعة المحادثات واختيار المكان الجديد سيجعل من المحادثات ذات وتيرة متسارعة وسوف تحقق نتائج سريعة.

7- هل هناك رسائل إلى دول المنطقة أو رسائل من هذه الدول من خلال اختيار الدوحة محل انعقاد هذه المحادثات.

8- هل ستقتصر محادثات الدوحة على المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن بوساطة أوروبية.. أي لن تكون باقي الأطراف حاضرة في هذه المحادثات.

9- كيف تنظرون إلى مخرجات محادثات الدوحة وهل تتوقعون حصول إنفراجة في هذا المجال.