(لقد أوفينا دائما بالتزاماتنا في الاتفاق النووي ولم نترك طاولة المفاوضات أبدا. وسنواصل المفاوضات الآن دون التراجع عن حقوق الشعب الإيراني العزيز ، ونأمل أن يتخذ الجانب الأمريكي بوضوح إجراءات مسؤولة وملتزمة هذه المرة بشكل واقعي وعادل في سياق المفاوضات والوصول إلى نقطة النهاية).
بهذه العبارات استقبل المسؤولون الإيرانيون ضيفهم الأوروبي مسؤول السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي جاء لإعادة استئناف محادثات فيينا لإلغاء الحظر..
إيران سجلت مواقف أخرى أمام ضيفها الأوروبي مشيرة إلى أن ان إجراءاتها التعويضية في القطاع النووي ستستمر حتى يتم تغيير الممارسات الغربية غير الشرعية منتقدة قلة اهتمام أوروبا بالدور البناء لإيران في خلق مناخ أمن دائم في المنطقة والنظام الدولي كما أشارت إلى نكث العهود الامريكية وانسحابها من الاتفاق النووي بشكل غير شرعي ، مما زاد من عدم ثقة الشعب الإيراني بالغرب وامريكا واعتبرت إن الغاء الحظر غير الشرعي وتحقيق مكاسب اقتصادية شاملة ودائمة هو هدفها من دخول محادثات فيينا، وأن الاتفاق الذي لا يفي بالمبدأين من خلال توفير ضمان موثوق به من امريكا وأوروبا لا قيمة له ولن يفيدها مطلقاً.
بوريل من جهته تحدث عن استئنافَ محادثاتِ إلغاءِ الحظر خلال الأيام المقبلة لكنه شدد أيضاً على أنه لا يمكن لأحد أن يوفر أمن المنطقة واستقرارها دون أن يأخذ إيران بعين الإعتبار.