كل المؤشرات تدل على أن العلاقات بين إيران وروسيا تتجه نحو مزيداً من التعزيز على الصعيد الإقليمي والدولي في ظل التحديات التي يواجهها البلدان على الصعيد السياسي والإقتصادي والأمني.
فزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى روسيا فتحت آفاقاً واسعاً أمام العلاقات المشترك بين البلدين في مجال الطاقة والنقل والتسلح والأمن وغيرها من الملفات الأخرى على أمل أن تستكمل بخطوات أكثر جدية من خلال زيارة وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى طهران.
وهناك تحديات مشتركة كثيرة يواجهها البلدان على الصعيد السياسي والعسكري والأمني تشكل مجالاً واسعاً للتعاون القريب والإستراتيجي بين البلدين، كما إنه وعلى الصعيد الإقتصادي فإن استهداف إيران وروسيا من قبل الغرب والولايات المتحدة بشكل خاص من خلال العقوبات الظالمة تحتم على البلدين الإستفادة من تجارب بعضهما البعض والتعاون لتذليل العقبات في هذا المجال أيضاً..
الاسئلة والمحاور:
1- بداية نسأل عن أهمية زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على الصعيد التوقيت والدلالات.
2- ما هي أهم الملفات التي تناولتها زيارة المسؤول الروسي إلى طهران.
3- هل هناك علاقة فعلاً لزيارة لافروف إلى طهران بالحرب في أوكرانيا وماالذي ستحمله في هذا المجال.
4- كيف يمكن للعلاقات بين إيران وروسيا أن تخفف من وطأة العقوبات الغربية على البلدين.
5- بالنسبة للشأن التجاري هل يمكن أن نشهد تفعيل ما يعرف بخط الشمال جنوب ونقل البضائع عبر إيران إلى آسيا ومناطق آخر وبالعكس.
6- نلاحظ في الفترة الأخيرة حركة دبلوماسية نشطة تجاه طهران من خلال الزيارة التي أجراها رؤساء طاجيكستان وكازاخستان وتركمنستان بالإضافة إلى مسؤولين في العراق وسلطنة عمان وقطر.. ما هي أهمية التعاون الإقليمي بعيداً عن التدخلات الخارجية.
7- هل للزيارة علاقة بالتحركات التي تجريها دول المنطقة استعداداً لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى هذه المنطقة.
8- هناك من يرى أن السعودية قد تقلص علاقاتها مع روسيا مع توقعات بأن تعود الأمور بين الرياض وواشنطن إلى مجاريها في ظل زيارة بايدن إلى المنطقة ما هي توقعاتكم في هذا المجال.
9- هل يمكن أن تشكل زيارة لافروف إلى طهران بداية لتشكل تحالف استراتيجي يشمل دول أخرى مثل الصين.