19 / حزيران / 1977 م
وفاة المفكر الإيراني الدكتور "علي شريعتي"
في مثل هذا اليوم التاسع عشر من حزيران عام 1977 ميلادي توفي في لندن وفي ظروف غامضة الدكتور علي محمد تقي شريعتي .
ولد الدكتور شريعتي في مدينة "مزينان" في منطقة خراسان شرقي ايران في شهر كانون الأول عام 1933 ميلادي ، انضمّ إلى جناح الشباب في الجبهة الوطنية وهو لم يزل بعد صبياً، وبعد سقوط مصدق انضم إلى حركة المقاومة وعندما ضربت المقاومة بعنف، سجن شريعتي ستة أشهر ولم يكن قد تخرّج بعد من كلية الآداب ( سنة 1958 ) وعندما تخرج من الجامعة من كلية الآداب بدرجة الإمتياز في السنة التالية رغم كل هذه الظروف، أرسل في بعثة إلى فرنسا ( سنة 1959).
وفي منتصف الستينات عاد شريعتي إلى إيران، وعند الحدود ألقي القبض عليه، ثم أطلق سراحه بعد فترة و عُيّن أستاذاً بجامعة مشهد.
في سنة 1975 ميلادية وضعته السلطة الشاهنشاهية تحت المراقبة وثم نفته الى لندن سنة 1977 ميلادي، وبعد شهر من إقامته في لندن عُثر عليه ميتاً، في ظروف غامضة أعلنت عنها السلطة بأنها نوبة قلبية فنُقل إلى دمشق وُدفن في الحرم الزينبي .