(قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَينِي وَبَينِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأوِيلِ مَا لَم تَستَطِع عَلَيهِ صَبراً)، (سورة الكهف: 78)

السبت 18 يونيو 2022 - 08:59 بتوقيت مكة
(قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَينِي وَبَينِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأوِيلِ مَا لَم تَستَطِع عَلَيهِ صَبراً)، (سورة الكهف: 78)

الخضر أم القدر قال العبد الصالح الخضر(ع) للنبي موسى(ع) (قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَينِي وَبَينِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأوِيلِ مَا لَم تَستَطِع عَلَيهِ صَبراً)،( الكهف: 78).

القدر على أنواع ثلاث ..

النوع الأول:

- شراً تراه فتحسبه شراً ، فيكشفه الله لك أنه كان خيراً ،

 فما بدا شراً لأصحاب القارب اتضح أنه خير لهم و هذا هو النوع الأول.

النوع الثاني

- قتل الغلام نحسبه شراً .. لكنه في الحقيقة خير.

النوع الثالث

- هل اليتامى أبناء الرجل الصالح عرفوا أنّ الجدار كان سيهدم ؟ طبعاً لا..

- هل عرفوا أنّ الله أرسل لهم من يبنيه؟ طبعاً لا..

- هل شاهدوا لطف الله الخفي .. قطعا لا..

- هل فهم موسى السرّ من بناء الجدار؟ طبعاً لا ..

لنعود إلى الكلمة الأولى للخضر أو القدر المتكلم: (إِنَّكَ لَن تَستَطِيعَ مَعِيَ صَبراً)

لن تستطيع أيها الإنسان أن تفهم أقدار الله ، لأنّ الصورة أكبر من عقلك ..

استعن بلطف الله الخفي ، لتصبر على أقداره التي لا تفهمهما ..

اقرأ ايضا: قبسات قرآنية (9).. سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

السبت 18 يونيو 2022 - 08:58 بتوقيت مكة