وبحسب الخبراء، يقوم الكثير من مستخدمي أجهزة “آبل” بشحن أجهزتهم بشكل خاطئ، مما يساهم في نقص العمر الافتراضي للبطارية. وقالت الشركة إنّ شحن الأجهزة لساعات طويلة، كوضع الجهاز في الشحن بين “عشية وضحاها” خطأ فادح.

وأظهرت الدراسات أنّ شحن بطارية الليثيوم أيون الخاصة بجهاز “iPhone” بنسبة 100% يؤدي إلى إتلافها فعلياً، وهذا بدوره يقلل من عمرها. ويؤدي الشحن لفترة طويلة أيضاً إلى ارتفاع درجة حرارة البطارية مما قد يؤدي إلى إتلاف الهاتف مع الزمن.

وبينما تختلف البيانات حول النسبة المئوية التي يجب أن يصل شحن البطارية إليها، إلاّ أنّ الخبراء أجمعوا على أنه كلما كانت نسبة الشحن أقل احتفظت البطارية بعمرها لفترة أطول. وقدم خبراء نصيحتين يمكن تجربتهما للحفاظ على عمر بطارية أجهزة iPhone هما:

قد تبدو أجهزة الشحن السريعة أو “التوربينية” منقذة للحياة، لكنها تسبب ضرراً أكثر من نفعها عندما يتعلق الأمر بعمر بطارية الهاتف. وبحسب المختصين، تعمل شواحن الهواتف التوربينية عن طريق زيادة عدد الواط (W) التي يتم توصيلها لبطارية الهاتف، مما يؤدي إلى زيادة الجهد الذي تستخدمه بطارية الهاتف مع تسخينها أيضاً – وهما عاملان يقصران من عمر البطارية.

ويجب عدم استخدام شواحن الهواتف التوربينية إلاّ لفترات قصيرة وفي حال كانت بطارية الهاتف أقل من 50%.

وتظهر الأدلة أنّ استخدام الهاتف أثناء الشحن لا يمكن أن يقلل من عمر البطارية فحسب، بل يؤدي أيضاً إلى تعطيل دورة الشحن، وخصيصاً في حال تشغيل مقاطع الفيديو واستخدام الهاتف للعب والتي تعتبر مهام كبيرة للمعالج بحسب الخبراء.