يواصل الاحتلال الصهيوني الإمعان في تهويد مدينة القدس والضفة الغربية من خلال عمليات الإستيطان وتفريغ هذه المناطق من سكانها وإبعاد وتشريد كل من يدافع عنها ويعمل على إغراقها بالمستوطنين وتوسعة الأحياء الاستيطانية مستغلاً انشغال العالم بالأزمات المتلاحقة التي تعصف به هنا وهناك الأمر الذي يجعل الأراضي الفلسطينية وخاصة المسجد الأقصى المبارك في خطر شديد.
ومن هنا فإن المطلوب اليوم هو وحدة الشعب الفلسطيني بكل مكوناته لمواجهة الاحتلال ومشاريعه التآمرية وخاصة عمليات الإستيطان الإستعمارية التي باتت تنهب الأراضي الفلسطينية وتستولي عليها بصورة ممنهجة.
كما إن المطلوب أيضاً من السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني والاعتقالات التعسفية بحق الفلسطينيين وكبت الحريات في الضفة الغربية فالمعركة الحقيقية هي مع الإحتلال ومشاريعه الإستعمارية وليست مع الأخوة اللذين يجب أن يتفقوا على خطة موحدة لمواجهة هذا الإحتلال.
كما أن كل الخزي والعار لمن يفتحون عواصمهم للتطبيع مع الاحتلال ويدّعون أنّ ذلك من أجل حماية الشعب الفلسطيني ووقف الإستيطان فالتطبيع لم يحم الشعب الفلسطيني ويوقف التطبيع بل زاد من وتيرة التهويد والاستيطان والاعتداءات على الشعب الفلسطيني.
الاسئلة والمحاور:
1- بداية.. ما هي تفاصل المشروع الإستيطاني الجديد الذي وصف بالضخم في الضفة الغربية وما هي أهدافه الحقيقية.
2- هل يسعى الاحتلال لتغير وجه المنطقة بهدف تغييرها ديمغرافيا
3- يرى البعض في مشاريع الإستيطان محاولة لإسترضاء اليمين المتطرف.. فهل يمكن لمشاريع الإستيطان أن تنقذ حكومة بينت المعرضة للإنهيار في كل لحظة.
4- لماذا هذا الاصرار على تكثيف الاستيطان من قبل كيان الاحتلال رغم الرفض الغربي لها
5- لماذا لا تتحرك الدول الغربية تجاه مشاريع الإستيطان ألا يضر ذلك بمصداقيتها كوسيط في عملية التسوية.
6- ما هي قراءتكم لتزامن الإعلان عن هذا المشروع الإستيطاني مع زيارة بايدن للكيان المحتل.
7- بعض الدول العربية هرولت للتطبيع بحجة وقف الاستيطان، ما موقفها الان.
8- ما هو موقف السلطة الفلسطينية من الإستيطان..وهل تستطيع ايقافه.
9- السلطة تتحدث عن تعارض مشاريع الإستيطان مع إتفاق اوسلو.. فماذا تبقى من اتفاق اوسلو.
10- ما هي خيارات الشعب الفلسطيني في مواجهة الإستيطان والإستيلاء على الأراضي الفلسطينية.
11- كيف ستواجه المقاومة الفلسطينية مشاريع الإستيطان الجديدة.