14 / حزيران / 1902 م
وفاة المفكر الإسلامي عبد الرحمن الكواكبي
في مثل هذا اليوم الرابع عشر من حزيران عام 1902 ميلادي توفّي المفكر الإسلامي عبد الرحمن الكواكبي، مسموما بعد أن أصبحت نشاطاته الثقافية والدعوية والاصلاحية تهدد سلطة العثمانيين في بلاد العرب .
يعتبر الكواكبي أحد رواد النهضة العربية ومفكريها في القرن التاسع عشر، وأحد مؤسسي الفكر القومي العربي، اشتهر بكتاب «طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد» الذي يعد من أهم الكتب العربية في القرن التاسع عشر الذي ناقش فيه ظاهرة الاستبداد السياسي.
ولد الكواكبي عام 1855ميلادي وسافر الى الهند والصين، وسواحل شرق آسيا وسواحل أفريقيا، كما سافر إلى مصر حيث لم تكن تحت السيطرة المباشرة للسلطان العثماني عبد الحميد، وذاع صيته هناك، وتتلمذ على يديه الكثيرون، وكان واحدًا من أشهر العلماء. وقد أمضى الكواكبي سنين حياته مُصْلِحًا وداعيةً إلى النهوض والتقدم و مقاومة الاستبداد العثماني، و هو الأمر الذي ضاق به السلطان عبد الحميد الثاني ذرعًا، فاستأجر بعض العملاء الذين دسوا للكواكبي السمّ في فنجان القهوة، ليفارق بعدها الحياة .