وجه زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري بتقديم استقالات أعضاء الكتلة الصدرية إلى رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي معتبرا إن هذه الخطوة تعد تضحية من أجل الوطن والشعب لتخليصه مما وصفه بالمصير المجهول، معلنا فض الشراكة مع التحالف الثلاثي تحالف إنقاذ الوطن قائلا لهم إنهم في حل منه.
وبهذا الشكل نفّذ زعيم التيار الصدري تهديده بتقديم استقالة نوابه الـ 74 من مجلس النواب الجديد، بعد ثمانية أشهر على الانتخابات وصلت خلالها العملية السياسية إلى طريق مسدود، ما أثار مخاوف من فوضى عارمة في العراق، ولا سيما إذا أتبع الاستقالة بالدعوة للنزول إلى الشارع.
الإطار التنسيقي في العراق رحب بهذه الإستقالات الجماعية مشيراً إلى ان نواب التيار في حال استقالوا بشكل نهائي وطلب حضور البدلاء فقد يكون الكثير من مرشحي الإطار هم بديل عن نواب التيار. كما اعتبر ان إعطاء السيد مقتدى الصدر الحرية لنواب سيادة والديمقراطي بالذهاب وحدهم بعد انسحابه من العملية السياسية هذا يعني ان الامور متجهة للحل السريع نحو التفاوض مع باقي الشركاء.