ونفذ إرهابييو جماعة "داعش" الوهابية في 12 حزيران / يونيو 2014 مجزرة بشعة عرفت بفاجعة العصر، راح ضحيتها قرابة 2000 طالب في كلية القوة الجوية في القاعدة العسكرية "سبايكر" في مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين شمال بغداد.
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، اعتقلت السلطات العراقية العديد من مرتكبي الجريمة ونفذت ضدهم حكم الإعدام شنقًا.
واستعادت القوات العراقية السيطرة على تكريت وما حولها عام 2015 لتكون أولى المدن الرئيسية التي تستعيدها الحكومة من قبضة "داعش".
وأصبحت المذبحة، التي وقعت في القاعدة الأمريكية السابقة، رمزًا على وحشية جماعة داعش التي منيت لاحقًا بهزيمة في أواخر عام 2017.