الهدنة في اليمن.. هل ستنتهي بوقف العدوان ورفع الحصار؟
المقدمة:
رغم الشكوك التي تحوم حول نوايا قوى العدوان والمرتزقة التابعة لها بشأن الهدنة الأمنية وتمديدها لشهرين آخرين لكن صنعاء أكدت مراراً أن قبولها وتعاطيها الإيجابي مع مساعي تمديد الهدنة هي من أجل التخفيف من معاناة الشعب اليمني وإتاحة المزيد من الوقت لتحقيق انفراجة حقيقة في فتح الطرق وفي استدامة الرحلات الجوية وانسيابية وصول السفن والالتزام الفعلي ببنود الهدنة وعدم افتعال العراقيل ووقف خروقاتها العسكرية لكنها أيضاً أكدت على أن كل ذلك سيظل تحت المراقبة والرصد الدقيق خلال الفترة القادمة.
فتمديد الهدنة – كما يرى مراقبون - يأتي للتخفيف من وطأة الهزيمة التي منيت بها السعودية والامارات أمام أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية كما هي أيضاً تشكل رغبة اميركية اقتصادية بالدرجة الاولى.
ومن هنا فإن كل الإنتقادات توجه إلى قوى العدوان على مواقفها السلبية من خلال مماطلتها بعدم تنفيذ بنود الهدنة مما جعلها غير جديرة بالثقة من قبل الشعب اليمني الذي أبدى صموداً طيلة السنوات الثمان الماضية أفشل معه مخططات واشنطن واجندات قوى العدوان الغاشمة.
=====
الاسئلة والمحاور:
1- بداية نسأل عن تمديد الهدنة في اليمن.. هل كانت تستحق كل هذا الترحيب الدولي والإقليمي.
2- ما الذي جعل صنعاء توافق على تمديد الهدنة رغم مماطلة قوى العدوان وعدم تنفيذهم لبنود الهدنة في المرحلة الأولى.
3- هل اختلفت الهدنة الجديدة وما ضمانات عدم تكرار التجارب المريرة السابقة.
4- في حال لم تحترم قوى العدوان الهدنة ماذا سيكون عليه موقف صنعاء.
5- هل من الممكن ان تتحول هذه الهدنة الى سلام دائم كما يطالب الشعب اليمني.
6- ماذا عن الخروقات اليومية للهدنة هل من آلية يمكن أن تساعد للحد منها.
7- كيف تعلقون على ازدواجيات الموقف الأمريكي الذي يرحب بالهدنة اليمنية بينما يواجل من جهة أخرى تزويد السعودي وقوى العدوان بأحد الأسلحة والمعدات الحربية.
8- ماذا عن المناقشات او المحادثات الجارية في الأردن وهل تحقق نتائج ملموسة.
9- هل تتوقعون اتفاقات على فتح الطرق وتسليم او دفع مرتبات الموظفين.
10- ماذا عن المبادرة التي قدمتها صنعاء ودشنها محافظ تعز حول فتح الطرق في تعز.
11- لماذا يعرقل الطرف الاخر حتى الان مبادرة صنعاء حول الطرق في صنعاء
قائد الثورة الإسلامية ينتقد بشدة المطبعين مع الكيان الصهيوني
إنتقد قائد الثورة الإسلامية بشدة عملية التطبيع التي تقودها بعض الأنظمة مع الكيان الصهيوني معتبراً أن هذا الأمر يصب في صالح الكيان الصهيوني فحسب.
وخلال لقاء مع مسؤولي الشؤون الحج شدد سماحته على أن الحكومات العربية وغير العربية التي ذهبت ضد إرادة الشعوب وحسب إرادة الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، ان تعلم أن هذه اللقاءات لن يكون لها نتيجة سوى استغلالها من قبل الكيان الصهيوني.
كما أشار سماحته إلى أن الحج تجسيد لوحدة الأمة الإسلامية، ويجب بذل كل جهد حتى لا يكون هناك خلل في قضية وحدة المسلمين، لأن الخلافات وخاصة بين الشيعة والسنة من مكر بريطانيا.