وقال السيد الحكيم في بيان، إنه "في قضاء التاجي ببغداد وفي مضيف أخينا العزيز جناب الشيخ ثامر التميمي التقينا جمعا كريما من شيوخ ووجهاء القبائل العراقية في شمال بغداد وبحضور عدد من الشخصيات السياسية والإجتماعية".
واضاف السيد الحكيم: "حيث تداولنا مع علية القوم في تطورات المشهد السياسي والإجتماعي في العراق"، مشيداً "بالدور الوطني لقبيلة بني تميم وما تمثله من أصالة وامتداد إلى عموم الوطن العربي".
وبين السيد الحكيم: "أهمية التنوع في العراق وأنه يشكل مصدر قوة وإثراء للمجتمع"، مشيراً إلى "الشواهد الإجتماعية التي قدمها ويقدمها المجتمع العراقي في أحلك الظروف باعتزازه بتنوعه ومكوناته".
و جدد السيد الحكيم، الدعوة إلى "إدارة هذا التنوع وتحويله إلى رافد من روافد دعم المجتمع والتمسك بالهوية الوطنية".
وأكد أن "إدارة التنوع تحتاج إلى احترام الخصوصيات والعناوين الخاصة بكل مكون سواء كان العنوان قوميا أو إثنيا ، وأهمية حضور الجميع عند المشترك الأهم والأعلى المتمثل بالهوية الوطنية، فلا يعني التمسك بالهوية الوطنية إلغاء العناوين الفرعية إنما هو تكامل واحترام هذه العناوين تحت مظلة الهوية الوطنية العراقية الجامعة".
وأبدى السيد الحكيم تفاؤله "بحلحلة الإنسداد السياسي"، مراهناً "على اتسام كثير من القيادات السياسية بالحكمة ومن كل الساحات"، مبيناً أن "الأغلبية الوطنية تمثل حلا للإخفاقات التي خلفتها الحكومات التوافقية واشترطنا لتحقيقها إتصافها بالتوازن المكوناتي، مع دعم المعارضة وتمكينها قانونيا وتشريعيا فلا أغلبية ناجحة من دون معارضة ناجحة وفاعلة ومقتدرة ومتمكنة من المؤسسات الرقابية".