عناوين عريضة تضمنتها رسالة قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي إلى زعيم الطائفة الكاثوليكية في العالم البابا فرانسيس الأول فهي تضمنت الدعوة إلى دعم المظلومين والدفاع عن الشعوب المضطهدة في العالم بغض النظر عن جنسيتها.. وقد تحدث سماحته عن الشعوب في منطقة غرب آسيا بمقدار ما تحدث عن الشعوب في أمريكا اللاتينية.. وأهمية هذا الأمر تأتي من التغيرات التي تشهدها أوضاع هذه الشعوب اليوم من زوايا إقتصادية وإجتماعية ومعيشية إلى جانب الأوضاع السياسية والإضطهاد السلطوي الذي تتعرض له هذه الشعوب من قبل الأنظمة والكيانات المستبدة.
رسالة قائد الثورة الإسلامية إذن.. تحدثت عن البعد الإنساني للأزمات التي يعاني منها العالم وهي مفاهيم غائبة عن الساحة الدولية وعن الإعلام العالمي الذي انشغل منذ فترة بالأزمة الأوكرانية وبالتالي فإن الرسالة بمضامينها شكلت نهجاً مختلفاً عما يجري اليوم على الساحة الدولية وهو نهج يتعاطى السياسة من الزاوية الإنسانية.