وفي خطوة خيانية جديدة.. وقعت الإمارات اتفاقية للتجارة الحرة مع الكيان الإسرائيلي بهدف تعزيز التبادل التجاري بين الجانبين، اتفاقيات تأتي في وقت يعربد فيه الاحتلال الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وضد المقدسات ويمارس اعتداءاته وعنجهيته مستفيدا من الهرولة العربية الى التطبيع تماشيا مع المشاريع المشبوهة في المنطقة.
فقد أصبح واضحاً للقاصي والداني إن تطبيع الانظمة العربية مع الاحتلال الصهيوني هو ليس سوى خنجر مسموم في خاصرة القضية الفلسطينية وهو من يشجع الاحتلال على إرتكاب المزيد من الجرائم ضد الاقصى وضد الشعب الفلسطيني.
لكن هذا التطبيع وكما أثبتت الوقائع والتجارب على الأرض لم يخدم يوماً الا الاحتلال الصهيوني ولم يمنح الأنظمة المطبعة سوى المزيد من الذل والإنكسار.. لهذا كان الرهان دوماً على الأمة بأن تستمر في توجيه بوصلتها نحو فلسطين وشعبها المظلوم وأن تستمر في دعم قضيتها الأولى المتمثلة بالأقصى المبارك.
الاسئلة المحاور:
1- بداية ما هي دلالات هذه الاتفاقيات الضخمة بعشرة مليارات دولار بين الامارات والكيان الاسرائيلي في توقيتها واهدافها.
2- لماذا تسلم دبي موانئها للاحتلال وماذا يعني عمل نحو الف شركة اسرائيلية ومن خلال الامارات.
3- كيف يتعامل الشعب الإماراتي مع مضي حكامه في مسيرة التطبيع الخيانية.
4- ما هي مخاطر مثل هذه الإتفاقيات على المنطقة وشعوبها.
5- كيف ستؤثر هذه الإتفاقيات على الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
6- هل اتخذت الإمارات مثل هكذا قرار بمفردها وبمعزل عن الدول العربية الأخرى.
7- كيف تقرا هذا الاعلان عن الاتفاقية التجارية وفي وقت متزامن وما سربته مصادر في الكيان عن سعي حثيث لتسريع التطبيع مع السعودية.
8- هل بتقديركم إن هذه الإتفاقية الإقتصادية ستكون مقدمة لاتفاقات عسكرية مع ما يثار من توق اسرائيلي للوصول الى مياه الخليج الفارسي.
9- هل تسعى تل ابيب لاخذ مكان لها في التجارة العالمية عبر الامارات بعد الازمة الحالية التي تعاني منها المنطقة وخصوصا الغذائية منها.
10- ما هي المكتسبات التي سيحققها الطرف الاماراتي من هذه العقود مع كيان محتل لايريد الخير للمنطقة.
11- ما هو مستقبل مثل هذه الإتفاقيات والأنظمة التي تقف خلفها.