رغم إن زيارة الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمان إلى إيران لم تستغرق سوى يومان إلا أن جدول أعمالها كان مليئة بالحركة والنشاط واللقاءات على أعلى المستويات.
فقد إلتقى بالرئيس الإيراني ونائبه ورئيس مجلس الشورى الإسلامي ليختتم زيارته بقائد الثورة الإسلامية، والجميع تحدث على أهمية تعزيز العلاقات والتعاون المشترك بين البلدين وضرورة معالجة القضايا الإقليمية بعيداً عن التدخلات الأجنبية وإيجاد حل للأزمة الأفغانية ومشكلة الإرهاب التي زرعها المحتلون في أفغانستان والمنطقة عموماً.
زيارة الرئيس الطاجيكي أثمرت أيضاً سبع عشرة وثيقة للتعاون المشترك بين إيران وطاجيكستان شملت المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والنقل والاستثمار والتقنيات الجديدة والبيئة والرياضة والطاقة والقضاء والتعليم والبحث والسياحة.
وقد أكد الجانبان على أن الوثائق المهمة التي تم التوقيع عليها خلال الزيارة تضمن مصالح البلدين وتؤدي الى المزيد من رفع المستوى في العلاقات بين الجانبين بما فيها تنفيذ الاتفاقيات السابقة والعقود الاقتصادية والتجارية التي تم توقيعها حتى عام ألفين وثلاثين.