"امير عبداللهيان"، ادلى بهذا التصريح خلال ندوة "السياسة الخارجية المتوازنة في مدرسة الامام الخميني (رض)" التي اقيمت اليوم الثلاثاء بمرقد الامام الراحل (رض).
وجدد وزير الخارجية العزاء على اعتاب الذكرى السنوية لرحيل الامام الخميني (رض) في 4 يونيو 1989، الى سماحة قائد الثورة الاسلامية واسرة الامام الراحل.
وفي معرض التنوية بالسياسة الخارجية للحكومة الايرانية الحالية، اكد امير عبداللهيان بانها تنبع من نهج الامام الراحل القائم على مبدا رفض الهيمنة (على الاخرين) او الخضوع لسلطة الاخرين.
واضاف : ان هدفنا الرئيسي هو عدم الانقياد الى الشرق او الغرب؛ مؤكدا ان الحكومة الايرانية الثالثة عشرة وضعت نصب سياساتها تحقيق هذا الهدف والمضي في تعزيز العلاقات مع دول الجوار.
وردا على بعض المزاعم بِشان "انحياز الحكومة نحو الشرق والصين وروسيا"، نفى وزير الخارجية صحة ذلك، قائلا : انني اكدت بكل صراحة لوزير خارجية روسيا "سرغئي لافروف" خلال زيارتي الى موسكو عقب اندلاع الحرب في اوكرانيا، على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تنتهج سياسة خارجية مستقلة وقائمةعلى مصالحها الوطنية ولن تجامل اي شخص في هذا الخصوص.
وحول مفاوضات فيينا النووية، صرح بانها توقفت حاليا بسبب الحظر الاحادي المفروض من جانب امريكا.
واضاف امير عبداللهيان : ان المباحثات بيننا والجانب الامريكي تجري من خلال الرسائل الشفوية بواسطة مبعوث الاتحاد الاوروبي؛ وقلّما ان يمر اسبوع دون تبادل رسالة غير مباشرة او رسالتين عبر الطرف الاوروبي حول سبل تذليل العقبات ورفع الحظر الراهن.
ومضى وزير الخارجية يقول : عند زيارتي قبل نحو 3 اشهر الى ميونيخ، اعرب مسؤولون امريكان عن رغبتهم في اجراء حوار مباشر معي بهدف معالجة الجو السائد والمضي قدما بالمفاوضات؛ ونحن في معرض الرد اكدنا بانه يتعين على الطرف الامريكي ان يثبت عمليا بانه ينتهج مسارا يختلف عن مسار ترامب.