واعتبر الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، أن هذا التصعيد الخطير يشكل تحدياً سافراً لمشاعر الأمة الإسلامية جمعاء، وانتهاكاً صارخاً للقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة.
وحمّل الكيان الصهيوني وقوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن التداعيات المحتملة لهذه الاعتداءات المتواصلة، داعياً في الوقت نفسه المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، إلى التحرك من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة، مجدداً التأكيد على دعم منظمة التعاون الإسلامي الثابت والمطلق لحق الشعب الفلسطيني في السيادة على مدينة القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.