وخلال كلمته بمراسم إحياء ذكرى تحرير مدينة خرمشهر (جنوب غرب) و"شهداء جامعة الإمام الحسين (ع)" أضاف العميد قاآني أنه "كلما تعرض أحد المنتسبين لحزب الله البطل إلى حادث فإنه قام بالرد.. و(على سبيل المثال) عندما أعلن حزب الله لبنان بأنّه سينتقم لأحد ابنائه الذين استشهدوا في سوريا، هرب جنود الاحتلال ولم يبق صهيوني واحد يرتدي الزي العسكري في الساحة".
وأكد على أن ثقافة تحرير خرمشهر، شكلت انطلاقة لتاسيس "حزب الله" لبنان، وهي التي كبدت الصهاينة الهزيمة في جنوب لبنان؛ لافتا في السياق إلى مواجهة حزب الله للصهاينة وهروبهم من لبنان عام 2000،
واستطرد: خلال العام 2000 وبعد الجريمة التي ارتكبها الصهاينة في عام 1982، لقد استطاع أبناء مدرسة الإمام الخميني (رض) عبر التأسي بثقافة فتح خرمشهر ورغم امتلاكهم أبسط المعدات، أن يفرضوا الهزيمة على الكيان الصهيوني المدجج بأحدث الأسلحة في 25 أيار/مايو 2000 وأرغموه على الفرار من جنوب لبنان وليس الانسحاب.
وصرح قائد فيلق القدس أن تحرير خرمشهر شكل أمرا في غاية العظمة؛ مؤكدا على أن عظمة هذا الانتصار لا تنحصر في تحرير الأرض فحسب وإنما شكلت إنجازا مبهرا على صعيد العالم أجمع.
وعلى صعيد آخر أعرب القيادي في محور المقاومة عن انتقاده للدول التي تعول على الأمبركان في حل مشاكلها؛ مبينا أنها تتجاهل الظروف السيئة التي تعيشها من جراء التعاطي مع أميركا والكيان الصهيوني.
وختم العميد قاآني بالقول: لكن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في الطرف الآخر ورغم كافة الضغوط التي تمر بها اليوم، لكنها قاومت أميركا ودافعت عن كرامتها وقد أصبحت أنموذجا يحتذى به من العزة لسائر الدول.