وأوضح خطيب زادة في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء "انه مع اشتداد أزمة العواصف الترابية أدرجت وزارة الخارجية الايرانية، التعاون مع دول الجوار على جدول اعمالها من أجل تطوير مشاركة اقليمية وتنفيذ اجراءات اقليمية لمواجهة العواصف الترابية".
وتابع خطيب زادة ان هذا المسار قد بدأ مع العراق وسيتم ترغيب سوريا وباقي دول المنطقة للانضمام اليه بشكل تدريجي وقد تم الاقتراح على العراق بأن يستضيف وفدا ايرانيا أو يوفد وفدا الى ايران للاتفاق على خارطة طريق ثنائية للبيئة ومنها العواصف الترابية.
كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ان ايران قد سعت سابقا الى تمرير اتفاقيات للحد من المشاكل البيئية في المجاميع الدولية كالامم المتحدة والبرنامج البيئي للامم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي وباقي المؤسسات الدولية، مؤكدا ان التنسيق بين دول المنطقة كفيل بايجاد آليات اقلمية لحل مشكلة العواصف الترابية في المستقبل المنظور في اطار المشاركة والتعاون.