وذكرت الهيئة التنسيقية، في بيان، امس الاثنين، أنه “في خضم المواقف المتشنجة تجاه سير العملية السياسية في العراق، والتي ألقت بظلالها على الوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلد. في وسط هذه الأزمة التي زادت من معاناة شعبنا الأبي، رصدنا عمليات تدريب لمجاميع مسلحة في إقليم كردستان العراق برعاية مسرور بارزاني. فضلا عن تحركات مشبوهة من أدوات داخلية لعملاء الخارج، هدفها إشاعة الفوضى، والاضطراب، والتخريب، وتمزيق وحدة الشعب العراقي، والنسيج المجتمعي، ببصمات صهيونية واضحة”.
وأضاف البيان “إننا وكما هو العهد بنا، في مواقفنا السابقة والحالية، وخدمة لأمن وأمان شعبنا. نعلم سلطات كردستان أن سعيها الخبيث، والنار التي يحاولون إيقادها سترتد عليهم وتحرقهم قبل غيرهم. ولن ينالوا حينها سوى الخيبة والخسران”.
وبين أن “المقاومة العراقية تؤكد وقوفها الدائم مع وحدة شعبها العزيز. الذي مهما تكالبت عليه ذئاب الداخل والخارج سيبقى متماسكا قويا بعونه تعالى، متجاوزا كل سبل الإقصاء والتهميش. ومؤمنا بأن انفراج الأزمة لا يأتي إلا عبر الحوار الجاد، فهو السبيل الوحيد للخروج بشعبنا إلى بر الأمان”.
من جانبه، رد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباوي على بيان الهيئة التنسيقية قائلا إن "ما ورد فيه هو اتهامات باطلة، ومعلومات مغلوطة يجب مراجعتها"، على حد قوله.
وكانت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية قد أصدرت، قبل أيام بيانا حذرت فيه من خطورة استمرار الانسداد السياسي الراهن، داعية الفرقاء السياسيين إلى "الاحتكام إلى لغة العقل".