جبهة النضال الشعبي الفلسطيني والقوى والهيئات الوطنية الفلسطينية اعلنت ادانتها واستنكارها لجريمة إغتيال الضابط في الحرس الثوري حسن صياد خدايي، وحملت الكيان الصهيوني المسؤولية عن هذه الجريمة النكراء، التي نفذها في محاولة يائسة لتغطية فشله وعجزه في مواجهة قوى المقاومة في المنطقة التي هزت كيانه ، بعد العمليات البطولية التي قام بها الشباب الفلسطيني في الأراضي المحتلة وتنامي قوة الردع لقوى ودول محور المقاومة .
وقالت الجبهة في بيان لها " إننا على يقين أن هذه الجريمة لن تمر بدون عقاب ، وأن الشعب الإيراني وقوات الحرس الثوري قادرون على الرد على هذه الجريمة النكراء، إضافة الى أنها مسؤولية كل أطراف قوى المقاومة في المنطقة لتأكيد هذا الترابط العميق والذي أكده وجسده الشهيد صياد خدايي خلال مسيرته الجهادية في ساحات المواجهة مع قوى الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني وادواتهم من القوى الإرهابية ".
وکان الحرس الثوری قد اعلن في بيان یوم امس السبت استشهاد احد عناصره الشامخين من المدافعين عن المراقد المقدسة على يد المجرمين الارهابيين المعادين للثورة والمرتبطين بالاستكبار العالمي، قائلا : ان الشهيد العقيد صياد خدايي تعرض في احدى الازقة المؤدية الى شارع مجاهدين في شرق العاصمة طهران لجريمة إرهابية من قبل الارهابيين المناوئين للثورة والمرتبطين بالاستكبار العالمي، مؤكداً أن الإجراءات اللازمة للتعرف على المعتدي أو المعتدين والقبض عليهم وجارية.
هذا واستشهد عضو حرس الثورة الاسلامية بنيران ارهابيين كانا على متن دراجة نارية في العاصمة الايرانية طهران، حيث اطلق المهاجمان 5 رصاصات نحوه ما ادى الى ارتقائه شهيدا.