رغم عمليات التهويل والتضليل وشراء الذمم وإغداق الأموال المشبوهة القادمة من خارج الحدود، ورغم الضغوط والحملات الدعائية والإتهامات الزائفة التي مورست بحق المقاومة، فكانت الكلمة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي أكد أن نتائج الإنتخابات تعطي رسالة واضحة حول التمسك بالمقاومة وتأمين شبكة الأمان السياسية والشعبية لها مقابل حملات الإستهداف.
الأمين العام لحزب الله شدد على أن المقاومة وحلفائها وأصدقائها لهم حضور قوي في البرلمان القادم مؤكداً أنه لا يمكن لأحد الإدعاء أن لديه أكثرية نيابية، مقدماً طرحه للمرحلة المقبلة بالدعوة الى الإبتعاد عن السجالات والتوتر والذهاب نحو شراكة والتعاون لحل المشاكل التي تعاني منها البلاد خاصة الإقتصادية والمعيشية منها.

الاسئلة والمحاور: 

1- بداية تأكيد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلمته على الإنتصار الذي حققته المقاومة في الإنتخابات البرلمانية ما هي أبعاد هذا الإنتصار بالتحديد.

2- السيد نصر الله أشاد كثيراً بالحضور الجماهيري الكبير في المهرجانات الإنتخابية وفي يوم الإقتراع.. ماذا يمثل هذا الحضور بالنسبة للمقاومة ورصيدها السياسية في البلاد.

3- السيد نصر الله تحدث عن شبكة الأمان السياسي والبرلماني التي أمنها الحضور الجماهيري للمقاومة ولسلاحها فهل وصلت هذه الرسالة إلى الأطراف المعنية خاصة وأن سلاح المقاومة كانت كلمة السر التي تعاملت معها هذه الأطراف في الفترات السابقة.

4- من الواضح أن النتائج التي تمخضت عن الإنتخابات مؤشر واضح على فشل كل عمليات التآمر ضد المقاومة.. كيف تلقت الأطراف الأخرى هذه الرسالة.

5- كيف سيتعامل أعداء المقاومة الإقليمين والدوليين في المرحلة القادمة في ظل الفشل الذي لحق بهم.

6- نتائج الإنتخابات ركزت في الواقع معادلة الجيش والشعب والمقاومة في لبنان والتي تمسك بها حزب الله طيلة الفترة الماضية أليس كذلك.

7- كيف يمكن للأطراف الأخرى أن تتعامل مع المقاربة التي طرحها السيد نصر الله المتعلقة بوقف السجال والتعاون لحر مشاكل الشعب اللبناني.

8- لا أحد يملك الأكثرية النيابية في البرلمان القادم هذا ما تحدث عن السيد نصر الله فهل سيعود هذا الأمر بالفائدة على لبنان أم على العكس سيضر بالساحة السياسية اللبنانية.

9- هل سيكون هناك ارتباط بين تعقيدات الساحة اللبنانية وتطورات المشهد الإقليمي خصوصاً في ظل المناورات الإسرائيلية المرتقبة بمشاركة أمريكية لمحاكاة هجوم على إيران.

10- تحدث سماحته عن غياب تيار المستقبل في الإنتخابات البرلمانية فماذا كان يقصد بالتحديد من المقاربة الهادئة والموضوعية.

11- وأخيراً نسأل.. إلى أين يتجه لبنان بعد إنجاز الإستحقاق الإنتخابي برأيكم هل للحوار والتعاون أم لمزيد من التصعيد.