وتداعيات الإنسداد الذي يعاني منها البلد.. فقد حذرت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية من خطورة استمرار الانسداد السياسي الراهن، داعية الفرقاء السياسيين إلى الاحتكام إلى لغة العقل.. وقالت الهيئة في بيان لها إنه وفي الوقت الذي يمر به العراق بل والعالم أجمع بمراحل خطيرة تنذر بعواقب وخيمة لا يعلم بحقيقتها إلا الله (تبارك وتعالى)، فمن حرب عالمية تلوح في الأفق، إلى خطر الجفاف الذي بانت آثاره، وغيرها كثيرفإننا نرى وبوضوح حجم الاختلاف السياسي الحاصل في البلاد، والذي أخذ يتصاعد على عكس ما كنا نأمله من الفواعل السياسية المتصدية للعملية السياسية، فلا اتفاقات، ولا تنازلات، بين الأطراف السياسية، بل هناك تشبث في المواقف، ونخشى أن هذا الأمر سينعكس على المجتمع العراقي بسبب التشدد غير المعهود، ما يستوجب الاحتكام إلى المنطق، والعقل، والمرونة، في طرح الأفكار، والمبادرات، للخروج من الأزمة".
واوضحت الهيئة أن فصائل المقاومة العراقية وهي من الأساسات الضامنة لأمن وأمان عراقنا الحبيب تترقب انفراج الأزمة وحل الإشكالات كي ينعم شعبنا العزيز بخيرات بلاده".داعية الفرقاء السياسيين إلى الاحتكام إلى لغة العقل، والقانون، والالتزام به، وتغليب المصلحة العامة على المصالح الأخرى، وإبداء المرونة في التعاطي مع المشكلات السياسية وعدم الانجرار إلى التشنج الذي قد يهلك الحرث والنسل.
وفي وقت سابق، أكد زعيم التيار الصدري في العراق، السيد مقتدى الصدر، أنه لن يتحالف مع خصومه الفائزين في الانتخابات البرلمانية، مؤكدا أنه لن يعود بالعراق إلى سياسة التوافق بين الكتل النيابية وتقاسم الحصص فيما يتعلق بتشكيل الحكومة كما أعلن الأحد الماضي، التحول الى المعارضة الوطنية لمدة شهر بعد إخفاقه في تشكيل الحكومة.
الاسئلة والمحاور:
1- بداية ما هي المخاطر التي تحدق بالعراق نتيجة الإنسداد السياسي الراهن والذي تحدثت عنه الهيئة التنسيقية للمقاومة.
2- أين تكمن العقدة بالتحديد في هذا الإنسداد السياسي وما هي مطالب القوى السياسية بالتحديد.
3- دور التدخلات الخارجية في إذكاء الأزمة السياسية التي يعاني منها العراق، ومن هي الدول المستفيدة من إستمرار الإنسداد السياسي في العراق.
4- كيف يمكن الخروج من الأزمة السياسية التي يعاني منها العراق.