أﻣﺎ في الفقرة الثانية من برنامج قضية ساخنة، تطرقنا إلى موضوع نتائج غير رسمية لمشاركة في الإنتخابات اللبنانية : حزب الله وحركة أمل حافظا على حجمهما ؛حيث استضفنا الدكتور عبدو اللقيس،خبير في العلاقات الدولية من بيروت.
وأكد على أنّ لا شرعية للاحتلال على شبر من الأراضي الفلسطينية والقدس والأقصى، وانهم ماضون في طريق المقاومة الشاملة حتى التحرير والعودة.
فعلى الرّغم من كلّ المجازر والجرائم التي ارتكبها العدو عبر تاريخه الأسود، في أطول احتلال مستمر في العالم، لا يزال الشعب الفلسطيني ثابتاً على أرضه، متمسكاً بحقوقه وثوابته.
في هذا السياق يؤكد الشعب الفلسطيني إن المقاومة الشاملة، وفي مقدّمتها المقاومة المسلّحة، هي السبيل والخيار في مواجهة الاحتلال وكبح جماح إرهابه، وردّ عدوانه. مهما تكالب الأعداء وداعميهم والمطبعين معهم وعلى رأسهم الإدارات الأميركية المتعاقبة المنحازة للاحتلال، والصامتة والمتقاعسة دولياً في وضع حدّ لهذا الاحتلال وإنهائه، وكذلك باقي القوى الغربية التي تمارس سياسة ازداوجية المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية.. فهؤلاء جميعاً هم المسؤولون عن استمرار هذه النكبة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
أﻣﺎ في الفقرة الثانية من برنامج قضية ساخنة، تطرقنا إلى ما أظهرتْ النتائج غير الرسمية للانتخابات البرلمانية اللبنانية أنّ حزب الله وحركة أمل حافظا على حجمهما في مجلس النواب بفوز جميع مرشحيهما البالغ عددهم ثلاثين.، وأظهرتْ النتائج غير النهائية التي أصدرتْها الماكينات الانتخابية للاحزاب مزيدا من التراجع في عدد نواب كتلة التيار الوطني الحر بحصوله على ثلاثة عشر مقعدا بعدما كان العدد ستة عشر قبل فرز أصوات المغتربين، فيما حصل حزب القوات اللبنانية أكبر كتلة نيابية مسيحية على اثنين وعشرين مقعدا، وتمكنتْ قوى التغيير من الحصول على مقاعد نيابية في بعض الدوائر.